يحدث الالتهاب الرئوي عادةً بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية، ويمكن الوقاية من الإصابة به ومنع انتشاره من خلال اتباع بعض الاحتياطات الصحية البسيطة، فما هي أبرز طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي؟[١]

طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي


تلقي المطعوم

يعد أخذ المطعوم من أبرز الطرق للوقاية من الالتهاب الرئوي، إذ يتوفر مطعوم ضد المكورات الرئوية والتي تمثل أكثر المسببات البكتيرية شيوعاً للالتهاب الرئوي، بالإضافة إلى ذلك قد يساعد أخذ مطعوم الإنفلونزا في الوقاية من الالتهاب الرئوي المرتبط بالإنفلونزا،[٢] وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) بحصول جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم سنتين أو أكبر ويعانون من حالات طبية معينة بأخذ مطعوم المكورات الرئوية المقترن (PCV13)، ويمكن للأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر تلقي مطعوم المكورات الرئوية المقترن (PCV13) ولكن بعد استشارة الطبيب المختص، أمّا بالنسبة لمطعوم المكورات الرئوية متعدد السكاريد (PPSV23)، فيُنصح بإعطائه للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والمدخنون الذين تتراوح أعمارهم بين 19-64 عامًا، والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى 64 عامًا ويعانون من حالات طبية معينة.[٣]


غسل اليدين بانتظام

يساعد غسل اليدين بانتظام على الحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة بأمراض عديدة بما فيه الالتهاب الرئوي، ويفضل عند غسل اليدين استخدام الماء الدافئ والصابون وتشكيل رغوة على اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل، وشطفها جيدًا بالماء، ومن ثم تجفيف اليدين بمنشفة نظيفة، ويمكن ترك اليدين في الهواء لتجف، بالإضافة إلى ذلك يجدر على الشخص تجنب لمس الوجه والعينين.[٤]


التوقف عن التدخين

يعد المدخنون أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، إذ إنّ التدخين يتسبب بتضرر الرئتين، وبالتالي تُصبح ضعيفة وتقل قدرتها على مقاومة العدوى، نظراً لذلك يتم تشجيع المدخنون على الحصول على مطعوم المكورات الرئوية.[٥]


الحفاظ على نظافة الأسنان

قد يرتبط عدم الاهتمام بنظافة الأسنان بالإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة لوجود أسنان مصابة بالعدوى، لذلك يفضل تنظيف الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.[٦]


الاهتمام بالصحة العامة

يهدف الاهتمام بالصحة العامة إلى تقوية جهاز المناعة ومقاومة العدوى، ويمكن ذلك باتباع الآتي:[٤]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات.
  • الحصول على قسط كاف من النوم.
  • الابتعاد عن التوتر.


تجنب التعامل والاختلاط بالمرضى

تزداد فرصة الإصابة بالأمراض بشكلٍ عام عند التواجد مع الأشخاص المرضى، ولتجنب ذلك يمكن اتباع الآتي:[٧]

  • تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين أو الذين تظهر عليهم أعراض وعلامات الإصابة بالمرض.[٨]
  • تجنب لمس أو مشاركة الأشياء التي تتم مشاركتها مع الآخرين.[٩]
  • تجنب لمس الأنف أو الفم.[٩]


الذهاب إلى الطبيب

يجدر على الشخص الذي لديه احتمالية الإصابة بالالتهاب الرئوي زيارة الطبيب، ويمكن للشخص القيام بذلك من خلال الاطلاع على أعراض وعلامات الالتهاب الرئوي،[٢] إذ تتضمن أعراض الالتهاب الرئوي: الحمى، والقشعريرة، والسعال، وأعراض أخرى.[١٠]


ما علاقة الرضاعة الطبيعية بالوقاية من الالتهاب الرئوي؟

تعد الرضاعة الطبيعية من الطرق التي تعزز المناعة لدى الأطفال، حيث وجد بأنَّ الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية لمدة 12 شهرًا على الأقل من بداية حياتهم، لديهم فرصة خطر أقل لدخول المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي، وبشكل عام تقل فرص الإصابة بالالتهاب الرئوي بشكل كبير مع الرضاعة الطبيعية.[١١]


هل يعد الالتهاب الرئوي من الأمراض المعدية؟

توجد حالات مختلفة للالتهاب الرئوي فمنها المعدي ومنها غير معدي، فقد تنتقل العدوى من شخص لآخر عندما يكون الالتهاب الرئوي ناجماً عن البكتيريا أو الفيروسات، ويحدث ذلك عندما يتم استنشاق مسببات المرض ودخولها للرئتين، بينما لا يعد الالتهاب الرئوي الناتج عن العدوى الفطرية من الحالات المعدية.[٩]


كيف تنتقل عدوى الالتهاب الرئوي من شخصٍ لآخر؟

تتواجد الجراثيم المسببة لالتهاب الرئوي بكميات قليلة في أنف وحلق الأشخاص المصابين، وقد تنتقل الجراثيم المسببة للعدوى من شخصٍ لآخر بأحد الطرق الآتية:[١]

  • السعال والعطس؛ حيث تنطلق قطرات صغيرة من السوائل التي تحتوي على الجراثيم في الهواء عند السعال أو العطس، وتحدث العدوى عندما يتنفس الشخص غير المصاب القطرات الملوثة بالجراثيم.
  • لمس الأشياء الملوثة بالجراثيم؛ فيُصاب الشخص بالعدوى نتيجة لمس أنفه أو فمه بعد لمسه للأشياء الملوثة بالجراثيم.


ما هي المدة التي يستغرقها المريض للتعافي من الالتهاب الرئوي؟

عادةً ما يزول الالتهاب الرئوي في غضون أسبوعين إلى 3 أسابيع ويكون خفيفاً لدى الأشخاص الأصحّاء، بينما قد يستغرق التعافي من 6 إلى 8 أسابيع أو أكثر لدى كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أو مشاكل صحية أخرى.[١٢]


المراجع

  1. ^ أ ب "Is pneumonia contagious?", nhs, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "How to Recognize Pneumonia – and Ways to Protect Yourself", everydayhealth, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  3. "Pneumococcal Vaccination", cdc, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Can You Prevent Pneumonia?", webmd, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  5. "Preventing Pneumonia", american lung association, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  6. "5 Ways to Prevent Pneumonia", precisionmedical, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  7. "Pneumonia", familydoctor, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  8. "​​​​​Pneumonia: Treatment and Prevention", healthxchange, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت "Pneumonia", clevelandclinic, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  10. "6 Things You Need to Know About Pneumonia", healthblog.uofmhealth, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  11. "7 Effective Ways to Prevent Pneumonia", sunshinehospitals, Retrieved 22/10/2021. Edited.
  12. "Pneumonia", medicinenet, Retrieved 2/11/2021. Edited.