يعدّ الأطفال الصّغار ما دون سنّ الخامسة، والذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا، والحوامل، والأشخاص الذين لم يتلقّوا مطعوم الحصبة (Measles) سابقًا، هم أكثر الأشخاص عرضةً للإصابة بعدوى الحصبة، فكيف يمكن علاج الحصبة؟[١]



لقاح الحصبة أحد المطاعيم التي تُعطى للأطفال الصغار في برامج التطعيم الوطني.



علاج الحصبة

لا يوجد داء يقتل فيروس الحصبة، فهي عدوى فيروسية لا تستجيب للمضادات الحيوية، ويشفى الجسم وحده منها، وتستخدم الأأدوية لتخفيف الأعراض فقط ومنع انتشار العدوى،[٢] والتي تشمل:[٣][٤]

  • الحرص على أخذ مطعوم الحصبة خلال 72 ساعة من التعرّض للفيروس، فقد يقلّل المطعوم احتمالية تفاقم العدوى، ويخفِّف حدّة الأعراض.
  • تلقّي جرعة من البروتينات المناعية، خلال 6 أيام من التعرّض للفيروس؛ فذلك يزيد قوّة الجهاز المناعي ويُخفِّف حدَّة الأعراض، خصوصًا لدى الحوامل والأطفال الصّغار والأشخاص ذوي المناعة الضّعيفة.
  • تناول مسكّنات الألم لتقليل الألم وخفض الحرارة.
  • الاستراحة في السّرير قدر الإمكان.
  • الإكثار من شرب السّوائل؛ وخصوصًا الماء لتفادي الإصابة بالجفاف.
  • استخدام طرق ووسائل التّرطيب لتخفيف حدّة السعال والتهاب الحلق.
  • استخدام القطن المنقوع بالماء الدّافئ لإزالة أيّة قشورٍ من عينيّ الطفل.
  • الامتناع عن إرسال الطفل إلى المدرسة أو الذّهاب إلى العمل خلال فترة الإصابة بالحصبة، ولمدة 4 أيام على الأقلّ منذ ظهور الطفح الجلدي لأول مرة.
  • الغرغرة بالماء والملح، إن أمكن ذلك، من أجل تخفيف التهاب الحلق.
  • المضادات الحيوية؛ وذلك إنْ تسببت الحصبة بعدوى بكتيرية.
  • فيتامين أ؛ للأطفال الذين لديهم مستوى منخفض منه، فتناوله يُخفِّف حدّة أعراض الحصبة.
  • الابتعاد عن الأضواء السّاطعة وخفتها، لتخفيف آلام العين النّاتجة عن الأضواء السّاطعة.




تُعالَج الحامل المُصابة بالحصبة بنفس الأساليب والطّرق السّابقة، إلا أنه يُمنَع استخدام أيّ دواءٍ دون استشارة الطّبيب.




كم يستغرق علاج الحصبة؟

يتعافى مُصابو الحصبة خلال 2-3 أسابيع، بحيث تزول الأعراض ويزول الفيروس من الجسم.[٣][٥]


هل الحصبة معدية؟

نعم. تعدّ الحصبة من الأمراض سهلة الانتشار بين الأشخاص، إذ يمكن للمُصاب بالحصبة أن ينشر الفيروس لمدة 4 أيام قبل ظهور الطّفح الجلدي ولمدة 4 أيامٍ أخرى بعد ظهور الطّفح الجلدي، وإلى حوالي 9-18 شخصًا آخر، وذلك حتى قبل أن يعلم إصابته به.[٣]


الوقاية من الحصبة

لا بدّ من اتخاذ مجموعةٍ من النّصائح والتّدابير لمنع انتشار مرض الحصبة، وذلك إلى جانب الخطوات العلاجية السّابقة، وتتمثّل خطوات الوقاية بما يلي:[٥][٤]

  • الحرص على تلقّي مطعوم الحصبة، والذي يُعطَى كمزيجٍ مع لقاح النكاف والحصبة الألمانية، وهو فعّالٌ بنسبة 97%، بحيث يتمّ إعطاؤه على جرعتين، الأولى في عمر يتراوح بين 12-15 شهرًا، والثانية في عمر 4-6 سنوات.
  • غسل اليدين بشكلٍ متكرِّر بالصّابون والماء الدّافئ.
  • استخدام المناديل عند السّعال أو العطس، ورميها في سلّة المهملات بعد الانتهاء من استخدامها.
  • الامتناع عن مشاركة أدوات المائدة أو الأكواب أو المناشف أو الملابس.


دواعي مراجعة الطبيب

لا بدّ من مراجعة الطبيب عند مواجهة إحدى العلامات والأعراض التالية:[٦]

  • ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة مئوية.
  • الإحساس بألمٍ في الصّدر أو صعوبة التنفس.
  • السّعال المصحوب بالدم.
  • المعاناة من التشنّج.


المراجع

  1. "For Healthcare Providers", www.cdc.gov, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  2. "Measles", my.clevelandclinic.org, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Everything You Need to Know About the Measles", www.healthline.com, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Measles", www.webmd.com, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "Measles", www.nhs.uk, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  6. "What to know about measles", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13/3/2022. Edited.