يُعرف التهاب الدماغ الياباني بأنه مرض نادر، إلا أنه خطير، يتسبب فيه فيروس ينتقل عبر الناموس الحامل للفيروس، ويُمكن في بعض الحالات أن يُسبب مُضاعفات خطيرة تتمثل بمشاكل عصبية على المدى الطويل، وتُعد الوقاية من قرصات الناموس من أهم عوامل الوقاية من الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني، إلا أنه يُمكن للمطعوم أن يُقدِّم وقاية لمدّة 12- 24 شهر بعد تلقي جرعتين من المطعوم.[١]




مطعوم التهاب الدماغ الياباني

يُساعد مطعوم التهاب الدماغ الياباني إلى جانب اتباع الطرق الوقائية لتفادي قرصات البعوض أن تحمي من الإصابة بالتهاب الدماغ الياباني، حيث تمت الموافقة على إعطاء مطعوم التهاب الدماغ الياباني للأشخاص بعمر شهرين أو أكثر، وعادة ما يوصى به للفئات التالية:[٢]

  • الأشخاص الذين يريدون العيش في المناطق التي ينتشر فيها المرض، وخاصة بلدان آسيا وأستراليا.
  • الأشخاص الذين تزيد مُدّة إقامتهم في البلدان التي تنشر فيها التهاب الدماغ الياباني عن شهر سواء لزيارة أو غيرها.
  • الأشخاص الذين يُسافرون باستمرار إلى البلدان التي يتنشر فيها التهاب الدماغ الياباني.

ويوصى بإعطاء المطعوم للأشخاص حتى لو كانت مُدة إقامتهم في البلدان التي ينتشر فيها التهاب الدماغ الياباني لأقل من شهر في الحالات التالية:[٢]

  • كانت إقامتهم في المناطق الريفية من البلدان التي ينتشر فيها التهاب الدماغ الياباني، مما يعني زيادة فرصة التعرُّض لقرصات البعوض.
  • كانت الشخص يعمل في مُختبرات طبيّة يكثر فيها التعرض للفيروس المُسبب لالتهاب الدماغ الياباني.



يُجدر بالذكر أنه عادة ما يتم إعطاء جُرعتين من مطعوم التهاب الدماغ الياباني، ويُمكن في حال استمرار عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الدماغ الياباني أن يتم إعطاء جُرعة تعزيزية بعد مرور ما لا يقل عن 12 شهراً.




الأشخاص الذين لا يُنصح بإعطائهم مطعوم التهاب الدماغ الياباني

مُعظم الأشخاص يُمكنهم تلقّي مطعوم التهاب الدماغ الياباني دون أي مُشكلة، ولكن في بعض الحالات قد ينصح الطبيب بعدم تلقي مطعوم التهاب الدماغ الياباني، ومن هذه الحالات:[٣]

  • الإصابة بالحُمّى: حيث عادة ما يُنصح بتأجيل المطعوم إلى ما بعد التعافي من الحُمّى.
  • الحمل والإرضاع: وذلك لعدم كفاية الأدلة العلمية التي تُثبت عدم تسبب مطعوم التهاب الدماغ الياباني بأي تشوهات للجنين، أو أن ينتقل للرضيع عبر الحليب.
  • الرضع تحت سن شهرين: كون أنه لم تتم دراسة مأمونية استخدامه وفعاليته على هذه الفئة العمرية.
  • وجود حساسية شديدة تجاه أي من مُكوِّنات مطعوم التهاب الدماغ الياباني.


هل يُمكن علاج التهاب الدماغ الياباني؟

إلى الآن لم يتم إيجاد أدوية يُمكن أن تُعالج التهاب الدماغ الياباني بحد ذاته والقضاء على الفيروس المُسبب له، ولكن في حال إصابة الشخص بالتهاب الدماغ الياباني فعادة ما يستدعي الأمر إجراء إدخال للمشفى وتلقي العلاجات التي تُساعد على تخفيف الأعراض المُصاحبة له، والتي عادة ما تكون:[٤]

  • حمى شديدة.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • الصداع الشديد.
  • تشوّش الأفكار.
  • وصعوبة التحرُّك.


هل يُمكن التعافي من التهاب الدماغ الياباني؟

ما يُقارب 30% من المُصابين بالتهاب الدماغ الياباني يتعافون من المرض بشكل تام، و30% من المُصابين يُعانون من صعوبات في الحركة إضافة للمشاكل العصبية على المدى الطويل من الحياة، أما بالنسبة للثلث الأخير من المُصابين والذين يُعانون من أعراض شديدة، قد تكون فرص البقاء على قيد الحياة قليلة.[٤]


المراجع

  1. "Japanese encephalitis fact sheet", health, Retrieved 16/3/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Japanese Encephalitis Vaccine: What You Need to Know (VIS)", healthychildren, Retrieved 16/3/2022. Edited.
  3. "Prevention", nhs, Retrieved 16/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Japanese Encephalitis and the Japanese Encephalitis Vaccine", traveldoctor, Retrieved 16/3/2022. Edited.