يُصيب التهاب السحايا الغشاء المحيط بالدماغ والحبل الشوكي، ومن الجدير ذكره أن التهاب السحايا البكتيري يعد خطيرًا ويستلزم العلاج فورًا تفاديًا لحدوث المضاعفات، ويتم علاج هذا الالتهاب البكتيري بالمضادات الحيوية، فما هو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب السحايا؟[١]


أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب السحايا

لا يوجد دواء محدد لعلاج جميع أنواع التهاب السحايا، إذ يعتمد الطبيب على نوع البكتيريا المسببة للعدوى وعمر المريض عند اختيار المضاد الحيوي، وغالباً ما يبدأ الطبيب بإعطاء المضادات الحيوية عن طريق الوريد إلى جانب الكورتيزون للسيطرة على الأعراض، ويمكن أن تشمل المضادات الحيوية؛ الأمبيسيلين (Ampicillin)‏ والسيفوتاكسيم (Cefotaxime)، والسيفترياكسون (Ceftriaxone)، والفانكوميسين (Vancomycin).[٢][٣]


غالباً ما يتم البدء بإعطاء المضادات الحيوية وفقاً للعمر كالآتي:[٤]


العمر
المضادات الحيوية الموصى بها
0 - 4 أسابيع
الأمبيسيلين إضافة إلى السيفوتاكسيم أو الأمينوغليكوزيدات
1 شهر - 50 سنة
الفانكوميسين إضافة إلى السيفوتاكسيم أو السيفترياكسون
أكبر من 50 سنة
الفانكوميسين إضافة إلى الأمبيسيلين والسيفترياكسون، أو الفانكوميسين مع السيفوتاكسيم 




يتم إجراء تغييرات على الخطة العلاجية وفقاً لنتيجة الزرعة التي تثبت نوع البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا، إلى جانب المضاعفات التي سببتها.




لعلك تساءلت: ما هي أنواع البكتيريا المسببة للسحايا؟

التهاب السحايا المقاوم للمضادات الحيوية

يعني ذلك بأن البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا لا تستجيب لأنواع المضادات الحيوية المستخدمة عادةً، وبالتالي فهي تبقى في الجسم حتى وإن تم استخدام هذه الأنواع من المضادات الحيوية، ومن أبرزها المضاد الحيوي من نوع البنسلين، وفي هذه الحالة يتم استخدام مضادات حيوية أقوى؛ مثل ريفامبيسين (Rifampicin) وسيفترياكسون.




لتفادي الإصابة بمقاومة المضادات الحيوية يُنصح دائمًا بعد أخذ المضادات الحيوية بشكلٍ عشوائي دون استشارة الطبيب، وعند وصفها يجب الالتزام بالمدة والجرعات التي أوصى بها الطبيب.




الوقاية من التهاب السحايا البكتيري

ونذكر من أبرز الطرق الوقائية ما يلي:[٥]

  • الحصول على المطاعيم التي تقي من بعض أنواع التهاب السحايا البكتيري؛ مثل: لقاح المكورات السحائية (Meningococcal vaccine)، ولقاح المكورات السحائية (Pneumococcal vaccine)، ولقاح المستدمية النزلية (H. Influenza Vaccine).
  • غسل اليدين بشكلٍ متكرر بالماء والصابون.
  • تجنب مشاركة الأواني والطعام وأي أدوات شخصية مع الآخرين المصابين بالعدوى.
  • تجنب التدخين أو التعرض لدخان السجائر.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
  • تغطية الأنف والفم بمحارم ورقية عند السعال أو العطاس، ومن ثم التخلص منها فورًا.
  • تجنب التعرض للدغات الحشرات؛ كالبعوض، فهي قد تحمل في دمها بكتيريا مسببة لأمراض مختلفة بما في ذلك بعض الأنواع المسببة لالتهاب السحايا.


أسئلة شائعة


هل يمكن أن تحدث العدوى بالتهاب السحايا البكتيري مرة أخرى؟

نعم، فالإصابة بها مرة وعلاجها تمامًا لا يعني بأن ذلك لن يمنع الإصابة مستقبلاً، ولكن تساهم الطرق الوقائية سابقة الذكر في الحد والتقليل من العدوى في حال اتباعها.[٦]


ماذا يحدث في حال لم يتم علاج التهاب السحايا البكتيري؟

في حال لم يتم علاجه أو تأخير العلاج؛ فإن ذلك قد يتسبب بأضرار دائمة تؤثر في صحة الفرد؛ مثل: النوبات التشنجية والضعف الذهني والشلل، وقد يؤدي إلى الوفاة في أحيان عدة.[٧]


المراجع

  1. "Bacterial Meningitis", cdc, Retrieved 9/3/2023. Edited.
  2. "Antibiotics for Meningitis: Everything You Need to Know", healthline, Retrieved 9/3/2023. Edited.
  3. "Meningitis", mayoclinic, Retrieved 9/3/2023. Edited.
  4. "Meningitis Treatment & Management", emedicine.medscape.com, Retrieved 9/3/2023. Edited.
  5. "All about bacterial meningitis", medicalnewstoday, Retrieved 9/3/2023. Edited.
  6. "Frequently asked meningitis questions", meningitisnow.org, Retrieved 9/3/2023. Edited.
  7. "Bacterial Meningitis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 9/3/2023. Edited.