يعد العلاج المبكر ضرورياً للتصدي للحمى الشوكية (التهاب السحايا)، وعلاجها، والحد من حدوث المضاعفات، ولعلك تساءلت: ما هي نسبة الشفاء من الحمى الشوكية؟[١]


ما نسبة الشفاء من الحمى الشوكية؟

تتجاوز نسبة الشفاء التام من الحمى الشوكية ما مقداره 80 - 90% من الحالات، أما في حال عدم الحصول على العلاج المناسب في الوقت الصحيح، فإن ذلك قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات لالتهاب السحايا، ويزيد من احتمالية التعرض للوفاة نتيجة الحمى الشوكية.[١][٢]




بالنسبة للمصابين بالتهاب السحايا؛ فإن نسبة حدوث المضاعفات تكون أقل من 20%، ونسبة حدوث الوفاة تكون أقل من 10%.




الوقت المستغرق لعلاج الحمى الشوكية

غالباً ما يتم علاج الحمى الشوكية خلال 7-14 يوماً، ولكن في حال حدوث مضاعفات أو مشاكل صحية؛ فقد يستغرق الأمر مدة أطول تصل إلى 21 يوماً أو أكثر تبعًا لطبيعة المضاعفات والمشاكل الصحية التي طرأت على صحة الشخص.[٣]


طرق علاج الحمى الشوكية

تختلف الطرق العلاجية باختلاف سبب العدوى بالتهاب السحايا، وفيما يلي بيان ذلك:[٤][٥]


الحمى الشوكية البكتيرية

تستلزم هذه الحالة الحصول على العلاج الطارئ في أسرع وقت ممكن، وقد تتضمن الخطة العلاجية ما يلي:

  • إعطاء المضادات الحيوية، وغالباً ما يتم ذلك عن طريق الوريد، فهي ضرورية للقضاء على العدوى البكتيرية.
  • إعطاء الكورتيزون، فهو يساعد على تقليل فرص حدوث مضاعفات الحمى الشوكية؛ مثل التهاب الدماغ أو النوبات التشنجية.


الحمى الشوكية الفيروسية

  • لا يوجد علاج معين يمكن اتباعه للحمى الشوكية الفيروسية، فالعدوى تزول من تلقاء ذاتها مع الوقت، ولكن تساهم بعض النصائح في تحسّن حالته وتخفيف الأعراض لديه، ومن أبرزها ما يلي:
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، وعليه يجب المكوث في المنزل والامتناع عن الذهاب للعمل أو المدرسة حتى الشعور بالتحسّن والقدرة على مغادرة المنزل.
  • أخذ مسكنات الألم لتخفيف الحمى والصداع؛ مثل: البنادول (باراسيتامول).
  • تطبيق الكمادات على الجسم لتخفيف الحرارة والألم.




لا تعد المضادات الحيوية فعالة لعلاج الحمى الشوكية الفيروسية؛ فهذه الأدوية مخصصة للقضاء على العدوى البكتيرية.




الحمى الشوكية الفطرية

ويتم علاجه بإعطاء الأدوية المضادة للفطريات؛ سواء على شكل حبوب أو أقراص فموية، أو قد يتم إعطاؤها عن طريق الوريد.


العلاج في وحدة العناية المركزة

ويكون ذلك في حالات الأعراض الشديدة أو حدوث مضاعفات معينة، وقد تتضمن الخطة العلاجية في هذه الحالة ما يلي:

  • إعطاء السوائل الوريدية للحفاظ على رطوبة الجسم والحد من الإصابة بالجفاف.
  • إعطاء الأكسجين عن طريق قناع الوجه.
  • تقديم التغذية الوريدية للمريض.
  • إعطاء الأدوية المضادة للصرع في حالات الإصابة بالنوبات التشنجية.
  • إعطاء مدرات البول لتقليل الضغط داخل الرأس.
  • إعطاء المهدئات في بعض الحالات، لتخفيف الاضطراب والنوبات التشنجية لدى المريض.


طرق الوقاية من الحمى الشوكية

وتتضمن ما يلي:[٦][٧]

  • الحصول على المطاعيم المناسبة، والتي يتم إعطاؤها للتصدي للعدوى البكتيرية والفيروسية، وتكون مُدرجة ضمن جدول المطاعيم الوطني.
  • تجنب التعرض للجراثيم والملوثات، ويتضمن ذلك غسل اليدين بشكلٍ متكرر، خاصة قبل تناول الطعام وتحضيره، وبعد استخدام دورات المياه.
  • تجنب مشاركة الأدوات الشخصية؛ كأواني الطعام وفراشي الأسنان.
  • تجنب مشاركة الأطعمة والمشروبات مع آخرين.
  • تغطية الفم عند السعال أو العطس.
  • تجنب الأطعمة المصنعة من الحليب غير المبستر، واللحوم والأسماك والدجاج والبيض النيء أو غير المطهو جيدًا.
  • الحصول على المضادات الحيوية الوقائية في حال كان الشخص على اتصال وثيق بآخر مصاب بالتهاب السحايا البكتيري.


المراجع

  1. ^ أ ب "Meningitis", who, Retrieved 11/4/2023. Edited.
  2. "Bacterial Meningitis", my.clevelandclinic.org, Retrieved 11/4/2023. Edited.
  3. "Guidelines for the management of suspected and confirmed bacterial meningitis in Canadian children older than one month of age", ncbi, Retrieved 11/4/2023. Edited.
  4. "Meningitis", healthdirect, Retrieved 11/4/2023. Edited.
  5. "Meningitis", brainandspine, Retrieved 11/4/2023. Edited.
  6. "Meningitis", kidshealth.org, Retrieved 11/4/2023. Edited.
  7. "Meningitis", webmd, Retrieved 11/4/2023. Edited.