يمثل التهاب السحايا عدوى تصيب الأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، ويُعزى حدوثه إلى العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو أنواع أخرى أخرى من العدوى، ويعد التهاب السحايا البكتيري أكثرها شدة، ويستلزم التهاب السحايا الحصول على عناية طارئة، ولكن ما هي أعراض التهاب السحايا عند الرضع؟[١]
أعراض التهاب السحايا عند الرضع
نذكر من أبرز الأعراض ما يلي:[٢][٣]
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الارتعاش الشديد.
- برودة اليدين والقدمين.
- التقيؤ.
- رفض الطفل شرب الحليب.
- اضطراب الطفل، وضجره من تعامل الآخرين معه.
- النعاس الشديد.
- عدم الاستجابة عند التفاعل معه.
- زيادة سرعة تنفسه، أو صعوبة التنفس.
- شحوب لون الجلد أو الوجه، أو تحوله إلى اللون الأزرق.
- الشخير.
- ظهور بقع أو طفح جلدي، وقد تظهر كدمات أرجوانية في أي مكان من الجسم.
- بكاء الطفل غير المبرر، أو أنينه.
- انتفاخ يافوخ الطفل؛ وهو بقعة على رأس الطفل.
- تيبس الرقبة أو الجسم.
- الانزعاج من الأضواء الساطعة.
- آلام العضلات أو المفاصل.
- برودة اليدين والقدمين.
- التشنجات.
طرق التأكد من إصابة الرضع بالتهاب السحايا
يتم تشخيص التهاب السحايا بناءً على الفحص البدني، وفحص الدم المعني بالكشف عن وجود بكتيريا أو فيروسات، إلى جانب أخذ عينة من سائل العمود الفقري وفحصها مخبريًا للكشف عن وجود عدوى (البزل القطني)، وقد تُجرى فحوصات تصويرية بالأشعة المقطعية للكشف عن مشاكل الدماغ التي سببها التهاب السحايا.[٤][٥]
إن ظهور أي من أعراض السحايا سابقة الذكر يستلزم اصطحاب الطفل للطوارئ على الفور، إذ إن إهمال أو تأجيل ذلك قد يُعرض الطفل لزيادة شدة الأعراض وتطور المضاعفات، وقد يُهدد ذلك حياة الطفل.
من هم الرضع الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السحايا؟
نذكر من أبرز هذه الفئات ما يلي:[١]
- الرضع المولودون ولادة مبكرة.
- الرضع المولودون بوزنٍ أقل من الطبيعي (أقل من 1.5 كيلوغرام).
- التعرض للبكتيريا العقدية من المجموعة ب (GBS) أثناء الولادة نتيجة وجودها في قناة الولادة.
- نزول ماء رأس الطفل الذي وُلد ولادة مبكرة قبل ولادته بأكثر من 18 ساعة.
- إصابة الأم بارتفاع درجة الحرارة أثناء ولادة طفلها.
- وجود التهاب في المشيمة أو السائل المحيط بالطفل قبل ولادته.
وقاية الأطفال الرضع من الإصابة بالتهاب السحايا
ويتم ذلك باتباع ما يلي:[٥]
- الحرص على تلقي الطفل جميع المطاعيم في المواعيد المقررة لذلك.
- تجنب تقبيل الطفل، خاصة عند الإصابة بالأمراض.
- إبعاد الطفل عن الآخرين المحيطين به المصابين بالأمراض، أو تظهر عليهم أعراض معينة؛ كالسعال أو العطاس.
- تجنب تواجد الطفل في الأماكن التي تكون مزدحمة بالأشخاص.
- غسل اليدين جيدًا قبل إرضاع الطفل أو تحضير زجاجات الحليب للطفل، وقبل حمل الطفل.
- خضوع النساء الحوامل لاختبار الكشف عن البكتيريا العقدية من المجموعة ب (GBS) خلال الفترة ما بين الأسبوعين 35 و37 من الحمل، وتلقي المضادات الحيوية المناسبة في حال ثبات وجود عدوى.
- إلباس الطفل ملابس تغطي جميع جسده، كالملابس بأكمام وسراويل طويلة، خاصة في حال انتشار البعوض في الجو.
- تجنب تعريض الطفل لدخان سجائر الآخرين.
للمزيد عن التهاب السحايا، تابع مقال: التهاب السحايا
المراجع
- ^ أ ب "Newborn meningitis", bliss.org.uk, Retrieved 4/4/2023. Edited.
- ↑ "Signs and symptoms of meningitis in babies and toddlers", meningitisnow, Retrieved 4/4/2023. Edited.
- ↑ "Meningitis and septicaemia symptoms in babies", meningitis.org, Retrieved 4/4/2023. Edited.
- ↑ "Treatment -Meningitis", nhs.uk, Retrieved 4/4/2023. Edited.
- ^ أ ب "Meningitis in babies: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 4/4/2023. Edited.