يُعدّ الفحص المبكّر لفيروس الإيدز أمرًا مهمًا جدًا، وفي حال ثبتت الإصابة سيضع الطبيب خطّة العلاج المُناسبة لمكافحة المرض ومنع المضاعفات، كما أن المعرفة المبكّرة للإصابة ستجنّبك السّلوكيات الخطيرة التي قد تؤدي إلى نشر العدوى للآخرين.[١]


أدقّ تحليل لمرض الإيدز

يعدّ تحليل المستضدّات والأجسام المضادّة للإيدز أحد أدقّ تحاليل الإيدز والتي تصل نسبة نجاحها إلى 90-100% تقريبًا، كما أنّ التحاليل الجديدة أو تحاليل الجيل الرّابع أو التّحاليل المركّبة تمنح نتيجةً دقيقة بنسبة 100%،[٢] ونوضّح هذه التحاليل بالتفصيل كما يلي:

  • تحليل الأجسام المضادة: يتحقق هذا التحليل من وجود الأجسام المضادّة التي تتشكّل بعد دخول الفيروس مجرى الدم، وقد يكشف هذا التحليل عن الإصابة بفيروس الإيدز خلال فترة 18-45 يومًا من الإصابة، وذلك عن طريق سحب عينةٍ من دم الوريد في الذّراع.[٢]
  • تحليل الأجسام المضادة الحديث: يمكن للتحاليل الأحدث أو تحاليل الجيل الرابع الكشف عن الإصابة بالإيدز بنسبة 99% خلال الفترة ما بين 13-42 يومًا من التعرّض للإصابة، وقد أصبح هذا التحليل هو المعتمد في معظم المختبرات الطبية.[٢]


اختبارات تشخيصية أخرى للإيدز

هنالك تحليلٌ آخر للإيدز هو تحليل الحمض النّووي أو تحليل النات (NATs)، الذي يتمّ إجراؤه من خلال سحب عينة دم من وريد الذراع، للتحقق من وجود الفيروس نفسه في الجسم، وقد يوصي الطّبيب بإجراء هذا التحليل في حال تعرّض المريض للفيروس خلال الأسابيع القليلة الفائتة.[٣]


كم يستغرق تحليل الإيدز؟

لا يوجد أيّ تحليلٍ لفيروس الإيدز قادرٌ على كشف الإصابة بعد التعرّض مباشرة للفيروس، ففي حال الاعتقاد بالتعرّض للفيروس خلال 72 ساعة الماضية، يجب التوجّه للطبيب والذي سيوصي بالعلاج الوقائي بعد التعرّض مباشرةً،[٤][٤] ويمكن تفصيل ذلك في الجدول على النحو الآتي:[٥]


اسم التحليل
المدة التي يحتاجها للكشف عن الإصابة بعد التعرّض للفيروس
تحليل الحمض النووي (NATs)
بعد 10-33 يومًا.
تحليل الأجسام المضادة على عينة من دم الوريد.
بعد 18-45 يومًا.
تحليل الأجسام المضادة على عينةٍ من الدم المأخوذ بوخز الإصبع
بعد 18-90 يومًا.
تحليل الأجسام المضادة السّريع
من 23-90 يومًا.





تُعدّ تحاليل الأجسام المضادة التي يتمّ إجراؤها على عينةٍ من دم الوريد في الذّراع هي الأسرع في الكشف عن الإصابة بفيروس الإيدز، مقارنةً بتلك التي تستخدم عينةً من الدم بوخز الإصبع أو من سوائل الفم.


[٦]


ما أهمية معرفة نتائج الإصابة بفيروس الإيدز؟

مهما كانت النتيجة فهناك أسباب هامّة لإجراء تحاليل الإيدز ومعرفة النّتيجة:[٧]

  • الكشف المبكر عن الإصابة يزيد احتمالية نجاح العلاج، وبالتالي فهناك فرصة لعيش حياةٍ صحية وأعراضٍ أخفّ.
  • حماية الشّريك والأفراد حول المريض من الإصابة.
  • تقليل فرصة انتقال العدوى من الحامل إلى الجنين أثناء الحمل أو من خلال الولادة أو الرّضاعة الطبيعية، وذلك بتلقي العلاج المضادّ للفيروس وتجنب الرضاعة الطبيعية، والحصول على العناية اللازمة.


من يجب أن يخضع لتحاليل الإيدز؟

هناك بعض الأشخاص المعرّضين أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بالمرض، وهم من مرّ على آخر تحليلٍ لهم أكثر من عام وتنطبق عليهم أيّ من الأمور التالية:[٨]

  • الشخص الذي مارس الجماع مع شخصٍ مُصاب بالإيدز.
  • من يتبادلون ويتشاركون الإبر أو غيرها من أدوات الحقن مع الآخرين، ومن يتعاطون المخدرات بالحقن الوريدية.
  • من تمّ تشخيص إصابتهم بأمراضٍ أخرى تنتقل خلال العلاقات الجنسية كالزهري أو السيلان.
  • من تم تشخيص إصابتهم بمرض السل أو التهاب الكبد.


المراجع

  1. "AIDS Diagnosis", ucsfhealth, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Which HIV Tests Are Most Accurate?", webmd, 6/6/2020, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  3. "HIV/AIDS", mayoclinic, 13/2/2020, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "What Can You Expect When You Go in for an HIV Test?", hiv, 25/9/2020, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  5. "What kinds of tests are available, and how do they work?", cdc, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  6. "What kinds of tests are available, and how do they work?", cdc, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  7. "HIV diagnosis", nidirect, Retrieved 29/11/2021. Edited.
  8. Caitlin Geng (29/7/2021), "What are the different types of HIV tests and how quick and accurate are they?", medicalnewstoday, Retrieved 29/11/2021. Edited.