يحدث التهاب الكبد نتيجة عدوى فيروسية تنتقل للجسم وتهاجم الكبد، ومن الجدير ذكره أن التهاب الكبد الفيروسي قد يُصيب الأشخاص من جميع الفئات؛ بما في ذلك الأطفال والبالغين، ولكن قد يتسائل البعض عن أعراض التهاب الكبد الفيروسي عند الأطفال، فما أبرزها؟[١]


أعراض التهاب الكبد الفيروسي عند الأطفال

قد يُصيب التهاب الكبد الفيروسي الأطفال، دون أن يتسبب بأي أعراض، وفي حال حدوث أعراض، فإنها قد تشمل ما يلي:[١][٢]

  • اليرقان؛ أي اصفرار الجلد أو العينين.
  • التقيؤ أو الغثيان.
  • الإسهال.
  • آلام البطن.
  • الجفاف.
  • البول الداكن.
  • البراز فاتح اللون.
  • أعراض شبيهة بالإنفلونزا.
  • ألم المفاصل أو العضلات.
  • طفح جلدي أحمر، ومصحوب بالحكة في بعض الحالات.


وقت ظهور أعراض التهاب الكبد الفيروسي لدى الأطفال

يختلف وقت ظهور الأعراض بعد التعرض للفيروس تبعاً لنوع الالتهاب الكبدي، وفيما يلي بيان ذلك:[٣]


نوع التهاب الكبد الفيروسي
وقت ظهور الأعراض بعد التعرض للفيروس
(أ)
15 -40 يوماً
(ب)
50 -180 يوماً
(سي)
2 -6 أشهر
(د)
غير واضح، وغالبًا ما تكون الإصابة بهذا النوع مرتبطاً بالتهاب الكبد (ب)
(هـ)
5 -60 يوماً


كيف يُمكن التأكد من إصابة الأطفال بالتهاب الكبد الفيروسي؟

غالباً ما يجري الطبيب فحوصاتٍ مخبرية، والتي تُظهر ارتفاعًا في مستويات إنزيمات الكبد لدى المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي،[١]وقد يتضمن تشخيص التهاب الكبد الفيروسي أيضًا إجراء ما يلي:[٤][٥]

  • أخذ التاريخ المرضي للطفل والعائلة: والسؤال عن الأعراض التي تظهر على الطفل، وما إن حدث أي اتصال مؤخرًا مع أشخاص آخرين مصابين بالتهاب الكبد الفيروسي.
  • اختبارات الدم: والتي تتضمن الكشف عن وجود أجسام مضادة لفيروسات الكبد الوبائي في الدم.
  • خزعة الكبد: والتي تُجرى بأخذ عينة من أنسجة الكبد وإخضاعها للفحص المخبري بهدف الكشف عن وجود أي أضرار لحقت بأنسجة الكبد.
  • الفحوصات التصويرية: للكشف عن مدى تأثر الكبد بالفيروس، وقد يُجرى الفحص بالسونار (الأشعة فوق الصوتية) والرنين المغناطيسي.


طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسي للأطفال

تختلف طرق انتقال التهاب الكبد باختلاف النوع، وفيما يلي بيان أكثرها شيوعًا:[٣][٢]


نوع التهاب الكبد الفيروسي
أكثر طرق انتقال الفيروس للأطفال شيوعًا
(أ)
تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة
(ب)
نقل الدم، أو الإبر الملوثة، من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة
(سي)
نقل الدم، أو الإبر الملوثة، من الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة
(د)
نقل الدم، أو الإبر الملوثة
(هـ)
تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة


كيف أحمي طفلي من الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي؟

وذلك باتباع ما يلي:[٦][٣]

  • الحرص على تلقي الطفل لقاحات التهاب الكبد الفيروسي، وهناك لقاحان متوفران حاليًا؛ هما مطعوم التهاب الكبد (أ) ومطعوم التهاب الكبد (ب).
  • الخضوع لفحوصات الدم في حال الاشتباه بتعرض الطفل لفيروسات الكبد الوبائي.
  • غسل اليدين بالماء والصابون جيدًا قبل تحضير أطعمة الطفل، وتوجيه الطفل لغسل يديه باستمرار خاصة قبل تناول الطعام، وبعده، وبعد استخدام دورة المياه.
  • توجيه الطفل نحو تجنب تناول أو شرب أي من الأطعمة والسوائل الملوثة أو المشتبه بتلوثها.
  • نهي الطفل عن مشاركة الأواني والأطعمة مع الآخرين.


لعلك تساءلت: كيف يتم علاج التهاب الكبد الفيروسي؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Rise of Hepatitis Cases in Children: What Parents Need To Know", yalemedicine, Retrieved 26/1/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "Hepatitis in Children", urmc.rochester.edu, Retrieved 26/1/2023. Edited.
  3. ^ أ ب ت "How Do Children Get Hepatitis?", healthychildren, Retrieved 26/1/2023. Edited.
  4. "Viral Hepatitis", seattlechildrens, Retrieved 26/1/2023. Edited.
  5. "Hepatitis in Children", stanfordchildrens, Retrieved 26/1/2023. Edited.
  6. "Hepatitis in Children", texaschildrens, Retrieved 26/1/2023. Edited.