تحدث حمى الضنك عن طريق عدوى فيروسية تنتقل للشخص عن طريق التعرض للدغات البعوض الحاملة لهذا الفيروس، ولكن ما هي أعراض هذه الحالة؟ وكيف يمكن التخفيف منها؟[١]


أعراض حمى الضنك

تظهر أعراض حمى الضنك غالبًا خلال 4-10 أيام من التعرض للدغة البعوضة الناقلة للمرض، وتعد الحمى وزيادة درجة حرارة الجسم إلى أعلى من 40 درجة مئوية من أبرز أعراض حمى الضنك، وقد يُصاحبها أعراض أخرى، نذكر منها ما يلي:[٢][٣]

  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • الطفح الجلدي.
  • الصداع.
  • آلام الجسم المختلفة؛ بما في ذلك ألم العيون أو المنطقة خلف العيون، أو ألم المفاصل أو العضلات أو العظام.




قد لا تظهر أي أعراض لدى بعض المصابين بحمى الضنك، وحتى في حال ظهورها فهي غالبًا ما تستمر مدة 2-7 أيام.




دواعي زيارة الطبيب

يستلزم ظهور أعراض حمى الضنك زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب، وقد تظهر علامات تحذيرية خلال اليوم الأول أو اليومين بعد زوال الحمى تستلزم الحصول على الرعاية الطبية الطارئة، ونذكر منها ما يلي:[٣][٤]

  • آلام البطن الشديدة.
  • التقيؤ المستمر.
  • نزيف اللثة أو الأنف.
  • ظهور دم في البول أو البراز أو القيء.
  • ظهور الكدمات دالة على حدوث نزيف تحت الجلد.
  • صعوبة التنفس أو سرعته.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • التهيج أو القلق.
  • برودة الجلد أو رطوبته.


طرق تخفيف حمى الضنك

على الرغم من عدم وجود علاج معين لحمى الضنك؛ إلا أنّ اتخاذ بعض الإجراءات يمكن أن يساعد على تخفيف الأعراض، ونذكر منها ما يلي:[١]

  • شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل بهدف الحفاظ على رطوبة الجسم.
  • الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة والنوم.
  • أخذ دواء بنادول (باراسيتامول) وهو مسكن للألم وخافض للحرارة، ولا ينصح باستخدام الآيبوبروفين أو الأسبرين في حالات حمى الضنك، فاستخدامها قد يزيد من خطر الإصابة بنزيف داخلي، مما يجعل حياة المريض عرضة للخطر.


في الحالات الشديدة، قد يوصي الطبيب بإدخال المريض إلى المستشفى، وقد يتم إجراء ما يلي:[٥]

  • مراقبة ضغط الدم.
  • إعطاؤه السوائل والأملاح الوريدية.
  • إجراء نقل الدم لتعويض الدم الذي خسره المريض أثناء النزيف.


يعتقد البعض أن حمى الضنك ذاتها حمى سكارليت، ولكنهما مختلفتان؛ فما هي حمى سكارليت؟


طرق الوقاية من حمى الضنك

يمكن الوقاية منها بتجنب التعرض للدغات البعوض، وذلك باتباع ما يلي:[٤][١]

  • إغلاق النوافذ والبقاء داخل المنزل خلال أوقات اليوم التي يكون فيها البعوض نشطًا بالخارج.
  • استخدام الناموسية أثناء النوم.
  • تشغيل مكيفات الهواء في المنزل.
  • ارتداء ملابس بأكمام طويلة وأحذية تغطي القدم جيدًا.
  • استخدام مبيدات الحشرات التي تحتوي على مواد معينة؛ مثل: إيكاريدين أو مادة ديت المعروفة أيضًا بثنائي أثيل تولواميد.
  • التخلص من أي مياه راكدة حول المنزل، والعمل على تصريفها باستمرار؛ نظرًا لأنها بيئة مناسبة لتكاثر البعوض.




يوجد لقاح للوقاية من حمى الضنك، ولكنه لا يعطى إلا في الحالات التي يكون فيها الشخص قد تعرض سابقًا لحمى الضنك، وذلك لتقليل خطر الإصابة بحمى الضنك الشديدة في حال التعرض لهذا المرض مرة أخرى مستقبلاً.




للمزيد: مطعوم حمى الضنك.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Dengue Fever", my.clevelandclinic.org, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  2. "Symptoms and Treatment", cdc.gov, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "Dengue fever", mayoclinic, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  4. ^ أ ب "Dengue fever", healthdirect, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  5. "Dengue fever", mayoclinic, Retrieved 5/2/2023. Edited.