انخفضت نسبة الإصابة بالكزاز أو التيتانوس على مستوى العالم؛ نظراً لانتشار لقاح الكزاز ضمن البرنامج الوطني لتطعيم الأطفال، وأصبح تشخيص الكزاز مقتصراً على المناطق النامية التي تفتقر إلى مطعوم الكزاز ضمن برنامجها الوطني.[١]



تشخيص الكزاز

يعتمد الأطباء لتشخيص الكزاز على الفحص الجسدي للمريض، بحيث يتميز الكزاز بظهور علامات وأعراض مثل التشنجات العضلية والتيبس والألم، بالإضافة إلى معرفة التاريخ الطبي للمريض وحول تعرضه لجروح أو إصابات معينة في الفترة الأخيرة قبل ظهور الأعراض، لكن لا توجد فحوصات مخبرية لتأكيد الإصابة بالكزاز.[٢][٣]


الفحص الجسدي

ينطوي الفحص الجسدي للمريض على الكشف عن مجموعة من الأعراض والعلامات، مثل:[٤]

  • تقلصات شديدة في الفك أو عدم القدرة على فتح الفم.
  • تشنجات عضلية مؤلمة ومفاجئة غالبًا في الظهر والبطن والأطراف.
  • صعوبة في البلع.
  • الصداع الشديد.
  • الحمى والتعرق.
  • تغيرات في ضغط الدم أو سرعة دقات القلب.



وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يتم تشخيص الكزاز بوجود تشنج مستمر في عضلات الوجه أو تقلصات عضلية مؤلمة، مع وجود تاريخ من التعرض لإصابة أو جرح، بالرغم من إمكانية التشخيص للأشخاص غير القادرين على تذكر تعرضهم لإصابة مؤخراً.





التاريخ الطبي للمريض

ينتقل الكزاز عند التعرض لجرح أو إصابة عميقة، فيظهر المرض بعد الإصابة غالباً من 3-21 يوماً، ومن الأمثلة على هذه الجروح:[٥][٦]

  • الكسور المركبة، التي يخترق فيها العظم المكسور الجلد.
  • الحروق.
  • لدغات الحيوانات.
  • التعرض لجروح عميقة من أداة معدنية صدئة.
  • الجروح الملوثة بالتربة أو براز الحيوانات أو الأجسام الغريبة مثل شظايا الخشب.



يوصى أي مريض مصاب بجرح مذكور أعلاه بالتوجه إلى الطوارئ لأخذ حقنة من الغلوبيولين المناعي للكزاز (TIG) في أقرب وقت ممكن، حتى لو تم تطعيمه سابقاً بلقاح الكزاز، حيث تحتوي الحقنة على أجسام مضادة ضد بكتيريا الكزاز، ما يوفر حماية فورية قصيرة الأمد ضد الكزاز.




تشخيص الكزاز عند حديثي الولادة

يتم تشخيص الكزاز الوليدي أو عند حديثي الولادة وفقاً لمنظمة الصحة العالمية عند ولادة طفل طبيعي لديه القدرة على الرضاعة والبكاء في أول 48 ساعة من ولادته، ولكنه يفقد هذه القدرة بين اليومين 3-28 من ولادته، إلى جانب بدء ظهور التقلصات العضلية الحادة عليه، والجدير بالذكر أن الكزاز الوليدي يحدث عند استخدام أدوات غير معقمة لقطع الحبل السري أثناء الولادة، ولا يزال المرض يشكل معضلة صحية في البلدان والمناطق النامية ذات الدخل المنخفض، والتي تفتقر إلى المطاعيم كما ذكر سالفاً، مما يجعل الأم والجنين معرضين للإصابة.[٤]


نصائح منزلية للوقاية من الكزاز

يتعرض الجميع للإصابة بالجروح، تحديداً الأطفال، لذلك تساعد النصائح والتدابير التالية على الوقاية من الإصابة بالكزاز:[٣]

  • حاول إيقاف النزيف، استخدم ضغطًا مباشرًا على مكان الجرح لوقف النزيف.
  • نظف الجرح، احرص على شطف الجرح بمحلول ملحي أو ماء نظيف بعد وقف النزيف مباشرة.
  • استخدم المضادات الحيوية الموضعية المتاحة في المنزل، ضع طبقة رقيقة من كريم أو مرهم يحوي على مضاد حيوي، لتثبيط نمو البكتيريا والعدوى على مكان الجرح.
  • قم بتغطية الجرح بضماد طبي نظيف، تحافظ الضمادات على الجرح نظيفًا وجافاً لمنع نمو البكتيريا، لكن تجنب تغطية الجرح قبل التأكد من تنظيفه، واطلب الرعاية الطبية للتأكد من تعقيم الجرح إذا لم تستطع فعل ذلك بنفسك.
  • احرص على تغيير الضمادة باستمرار، حاول تبديلها يومياً أو عندما تصبح مبللة أو متسخة، لكن تأكد من شطف الجرح ووضع مرهم مضاد حيوي على الجرح عند كل تغيير.



اطلب الرعاية الطبية فوراً في حال أصبت بجروح عميقة أو جرح من جسم ملوث كما ذكر سالفاً.




المراجع

  1. "Everything you need to know about tetanus", medicalnewstoday, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  2. "Diagnosis and Treatment", cdc, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب diagnose tetanus based on,causing the signs and symptoms. "Tetanus", mayoclinic, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Symptoms and Diagnosis", who, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  5. "diagnosis-of-tetanus", betterhealth, Retrieved 13/3/2022. Edited.
  6. "tetanus-children", chop, Retrieved 13/3/2022. Edited.