علاج الحمى المالطية

تكشف فحوصات الدم عن وجود الأجسام المُضادة للبكتيريا المسببة للحمى المالطية أو ما تعرف أيضاً بداء البروسيلات (Brucellosis)، وفي حال تم تأكيد التشخيص، فإن الطبيب يبدأ في وصف العلاج للقضاء على العدوى ومنعها من التسبب بمضاعفات ومشاكل صحية على المُصاب.^[١]

علاج الحمى المالطية

تُعالج الحمى المالطية عبر إعطاء نوعين من المُضادات الحيوية لمدة 6-8 أسابيع على الأقل، وهي دواء دوكسيسايكلين والريفامبين، إلا أنه قد يُعطى مزيج آخر من المُضادات الحيوية حسب حالة المريض، وما يراه الطبيب مناسباً، وتجدر الإشارة هنا إلى ضرورة الالتزام بأخذ المُضادات الحيوية بالكامل وطوال المدة التي يوصى بها، حتى وإن تحسّنت الأعراض، فذلك يُساعد في التعافي تماماً من المرض، ويقلل من نسب عودته مرة أخرى.^[٢][٣]

متى تختفي أعراض الحمى المالطية؟

قد يستغرق التعافي من أعراض الحمى المالطية عدة أسابيع، أو عدة أشهر في بعض الحالات.^[٤]

هل هناك علاجات منزلية للحمى المالطية؟

البعض قد يعتقد أن استخدام الثوم، أو الفضة الغروانية، أو بعض أنواع الزيوت الأساسية قد يُساعد في الشفاء من الحمى المالطية، لكن كل هذه العلاجات لا يوجد دليل علمي أو دراسات على صحتها، كما أن بعضها قد يضر أكثر مما ينفع، لذا يجب استشارة الطبيب قبل استعمال أياً منها.^[٥]

هل تتكرر الإصابة بالحمى المالطية؟

نعم، قد تتكرر الإصابة بالحمى المالطية لدى 5-15% من الأشخاص المُصابين بعد مرور 6 أشهر إلى سنة على أخذ العلاجات، كما قد يُصبح مزمناً في بعض الحالات،^[٤][٦] ويعمد الأطباء في حال حدوث ذلك إلى صرف المضادات الحيوية لمدة 3 أشهر أو أكثر حسب ما هو مناسب.^[٧]

هل هناك مضاعفات لمرض الحمى المالطية؟

نعم، قد تتسبب الحمى المالطية بظهور بعض المضاعفات في حال تُركت دون علاج، أو كانت أعراضها شديدة على المُصاب، فهي قد تؤثر في أي عضو من أعضاء الجسم، وتتضمن بعض المضاعفات التي قد تسببها الحمى المالطية ما يلي:^[٢][٤]

• التهاب المفاصل، مما يؤدي إلى ألمها، وتصلّبها، وانتفاخها، خاصةً في الركب، أو الكاحلين، أو الرسغين.
• التهاب الكبد والطحال، مما يسبب تضخّمهما.
• عدوى وتضخّم مؤلم في الخصيتين عند الذكور.
• التهاب بطانة القلب، وهو ما قد يهدد الحياة أحياناً.
• التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.