مرض الحمى الصفراء

ينتقل مرض الحمى الصفراء عن طريق بعوضة تُعرف بالزاعجة المصرية، وتتسبب هذه الحالة بأعراض قد تكون مشابهة لأعراض الإنفلونزا، لذلك قد يتم الخلط بينها وبين الإنفلونزا، ومن الجدير ذكره أن هذا المرض ينتشر في مناطق معينة، ويمكن تحقيق الوقاية منه.[١]


أعراض مرض الحمى الصفراء

قد لا تظهر أيّ أعراض على المصابين بمرض الحمى الصفراء، أو قد تكون الأعراض خفيفة تستمر معظمها مدة 3-6 أيام دون التسبب بأي مشاكل، ويمكن بيان الأعراض على النحو التالي:[٢][٣]


الأعراض الأولية

ومنها ما يلي:

  • الحمى المفاجئة.
  • القشعريرة.
  • الصداع الشديد.
  • آلام الظهر والجسم.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الغثيان والتقيؤ.




حتى بعد التعافي؛ فإن الشعور بالتعب والضعف قد يستمر عدة أشهر.




الأعراض الأكثر شدة

في حالات محدودة؛ يُصاب بعض الأشخاص بأعراض أكثر شدة تلي زوال الأعراض الأولية بساعات أو يوم، وتتضمن ما يلي:

  • ارتفاع شديد في الحرارة.
  • اليرقان؛ أيّ اصفرار الجلد والعيون.
  • النزيف.
  • فشل أعضاء الجسم في تأدية وظائفها.




تستلزم الحالات الشديدة علاجًا طبيًا طارئًا تفاديًا لحدوث مضاعفات تهدد حياة الإنسان.






يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة، على الرغم من احتمالية إصابة الآخرين بها من أيّ فئة عمرية أخرى.




أسباب مرض الحمى الصفراء

تحدث الإصابة بمرض الحمى الصفراء نتيجة التعرض للدغات البعوض المصاب بفيروس الحمى الصفراء، وغالباً ما ينتقل الفيروس للبعوضة عندما تتغذى على شخص أو حيوان مصاب بالفيروس، بحيث يتكاثر الفيروس داخل البعوضة، وينتقل للآخرين عن طريق اللدغات.[٤]




لا يمكن انتقال مرض الحمى الصفراء من شخصٍ مصاب لسليم، أو من حيوان لآخر.






يكون الأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق المنتشر فيها مرض الحمى الصفراء أكثر عرضة للإصابة بالمرض؛ تحديدًا في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، خاصة ممن لم يتم تطعيمهم بالمطعوم الخاص بهذا المرض.




تشخيص مرض الحمى الصفراء

قد يكون من الصعب تشخيص مرض الحمى الصفراء؛ نظرًا لتشابه أعراضها مع الإنفلونزا وحالات مرضية أخرى، وقد لا يتم التشخيص حتى مراحل متقدمة من المرض، وسيتم ذلك بأخذ عينة من الدم وإخضاعها للفحص المخبري للكشف عن وجود الفيروس.[٥][٦]


للمزيد: مطعوم الحمى الصفراء


علاج مرض الحمى الصفراء

لا يوجد علاج محدد لمرض الحمى الصفراء، وغالباً ما تتم السيطرة على الحالة بتخفيف الأعراض، وذلك باتباع ما يلي:[٧]

  • شرب كميات كبيرة من السوائل والماء.
  • تناول مسكنات الألم من نوع البنادول (باراسيتامول)، وتجنب استخدام مسكنات الألم غير الستيرويدية (كالبروفين والنابروكسين)؛ فهي تزيد من خطر حدوث النزيف.


قد تستلزم بعض الحالات إدخال المريض للمستشفى، وخلال فترة إقامته قد يتم إجراء ما يلي:[٨]

  • إعطاء السوائل الوريدية والأكسجين.
  • قياس ضغط الدم باستمرار.
  • نقل الدم في حال إصابته بالنزيف.
  • إجراء غسيل الكلى في حال الإصابة بفشل كلوي.
  • علاج أي عدوى ثانوية قد تحدث.
  • نقل البلازما، لتزويد المريض بالبروتينات التي تساعد في تخثر الدم وإيقاف النزيف.


يعد مرض الملاريا من الأمراض التي تنتقل عن طريق البعوض أيضًا، ولعلك تساءلت: ما هي طرق الوقاية من الملاريا؟

المراجع

  1. "Yellow Fever", healthline, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  2. "Symptoms, Diagnosis, & Treatment", cdc.gov, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  3. "Yellow Fever", pennmedicine, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  4. "Yellow fever fact sheet", health.nsw.gov.au, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  5. "Yellow fever", doctorswithoutborders, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  6. "Yellow Fever", my.clevelandclinic.org, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  7. "Yellow fever", healthdirect, Retrieved 5/2/2023. Edited.
  8. "What's to know about yellow fever?", medicalnewstoday, Retrieved 5/2/2023. Edited.