لطالما كانت الملاريا مرضًا خطيرًا ومهددًا للحياة أحيانًا، سببه عدوى طفيلية تنتقل عبر نوعٍ معيّن من البعوض الذي يتغذّى على الإنسان، وبالرّغم من ذلك، إلا أن هناك أدوية مخصّصة للوقاية منها والحدّ من شدّة أعراضها.[١]


ما هي الآثار الجانبية لعلاج الملاريا؟

يمكن أن تحدث مجموعة من الآثار الجانبية المُحتملَة لأدوية الملاريا، شأنها شأن الأدوية الأخرى،[٢] وتشمل الآثار الجانبية لأدوية علاج الملاريا بحسب شيوعها ما يلي:[٢][٣]


الآثار الجانبية الشّائعة

تحدث الآثار الجانبية الشّائعة لأدوية علاج الملاريا لدى كلّ شخصٍ واحد من بين كلّ 10 أشخص، لتشمل ما يلي:

  • الصّداع.
  • آلام البطن.
  • المعاناة من الغثيان والتقيؤ.
  • إسهال.
  • سعال.
  • حمّى.
  • قلّة الشهية.
  • طفح جلدي.
  • التغيرات المزاجية أو رؤية أحلامٍ مزعجة.
  • تشكّل الرواسب حول قرنية العين، وهو ما يحدث عند 90% من الأشخاص الذين يتناولون دواء الكلوروكين (Chloroquine).


الآثار الجانبية الأقلّ شيوعًا

هناك آثارٌ جانبية أخرى تؤثر في شخصٍ 1 من بين كلّ 100 شخصٍ، وهي:

  • خفقان القلب.
  • تساقط الشعر.
  • التهاب أو احمرار الفم.
  • تصبّغ لون الجلد باللون الرمادي أو الأزرق، بالأخصّ المناطق المعرّضة للشمس.


الآثار الجانبية النّادرة

تحدث الآثار الجانبية النادرة لدى الأشخاص الذين يتعالجون بجرعاتٍ عالية من أدوية الملاريا، وتشمل ما يلي:

  • الذُهان.
  • الانفعال والعصبية.
  • الاكتئاب.
  • الأرق.
  • نوبات الهلع.


هل تختفي الآثار الجانبية لأدوية علاج الملاريا؟

نعم. تزول الآثار الجانبية لأدوية علاج الملاريا بمجرّد التوقف عن تناولها.[٣]


كيف يمكن التّعامل مع الآثار الجانبية لأدوية علاج الملاريا؟

للحدّ من شدّة الآثار الجانبية المرتبطة بأدوية علاج الملاريا، فلا بدّ من تناول الدواء مع وجبة الطعام.[٣]


كيف يتمّ اختيار الدواء المضادّ للملاريا؟

يعتمد اختيار نوع الدواء الموصوف لعلاج الملاريا على عدة عوامل تشمل ما يلي:[٤]

  • التاريخ الطبي المرتبط بالمرض للعائلة.
  • التاريخ الطبي للشخص وأيّ حساسية تجاه أدويةٍ معينة.
  • وجهة السفر.
  • العمر.
  • الحالة الصّحية، بمعنى وجود الحمل أم لا.
  • مشاكل سابقة عانى منها الشخص مع الأدوية المضادة للملاريا.


هل يمكن الوقاية من الملاريا باستخدام الأدوية؟

نعم. تستخدم الأدوية المضادة للملاريا بهدف الوقاية منها وعلاجها أيضًا، إذ يأخذ الشخص كورسًا من الدواء المضادّ للملاريا قبل السفر إلى مناطق انتشار المرض.[٤]




تتمّ الوقاية بشكلٍ رئيسي من الملاريا باستخدام الأدوية المضادة لها، إذ إنها ستحمي من الإصابة بالملاريا بنسبة تصل إلى 90%.




ما هي أدوية الملاريا؟

هنالك فئتان من أدوية الملاريا، وهي:


مضادات الملاريا

تشمل مضادات الملاريا 3 أنواعٍ رئيسية، وهي:[٤]

  • أتوفاكوين (Atovaquone) وبروغوانيل (Proguanil)‏
  • دوكسيسكلين (Doxycycline).
  • ميفلوكين (Mefloquine).


أدوية علاج الملاريا

هنالك عدّة أدوية متوفرة لعلاج الملاريا والقضاء على الطّفيل المسبّب لها، إذ تختلف هذه الأدوية بحسب نوع الدواء ومدة العلاج وفقًا لعدّة عوامل، والتي تشمل ما يلي:[٥]

  • دواء الكلوروكين (Chloroquine): هو الخيار الأول للقضاء على الطّفيليات، إلا أنّ الطفيليات أصبحت مُقاومةً للدواء في الكثير من أنحاء العالم، لذا لم يعد فعّالًا.
  • العلاجات المركبة والتي تعتمد على مادة أرتيميسينين (Artemisinin): يقوم هذا العلاج على مزيج من دواءين أو أكثر للقضاء على الطفيل المسبب للملاريا، وهو العلاج الأنسب للقضاء على الملاريا المُقاوِمة لدواء الكلوروكين، ومن الأمثلة عليها: أرتيميثر-لوميفانترين (Artemether / Lumefantrine)، وأرتيسونات-مفلوكوين (Artesunate/mefloquine).


المراجع

  1. "Frequently Asked Questions (FAQs)", cdc, 26/1/2021, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب Glynis Kozma (9/5/2019), "Should you worry about side effects with malaria tablets?", patient, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Antimalarial medications in dermatology", dermnetnz.org, Retrieved 12/12/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Antimalarials", nhs, 22/8/2018, Retrieved 30/11/2021. Edited.
  5. "Malaria", mayoclinic, 12/10/2021, Retrieved 30/11/2021. Edited.