أعراض فيروس السيدا

تظهر أعراض فيروس السيدا على 3 مراحل، وعدم تلقي العلاج عند مُلاحظة ظهور الأعراض يُمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه الأعراض أو ظهور مُضاعفات أخرى إلى جانبها.^[١]

أعراض فيروس سيدا

مُعظم الأشخاص الذين يُصابون بفيروس سيدا لا يُلاحظون على الفور إصابتهم به، ولكن بعد مُرور 2 - 6 أسابيع من الإصابة، يُمكن للأعراض أن تبدأ بالظهور، وهذا عندما يبدأ الجهاز المناعي بمُهاجمة الفيروس، ويُمكن توضيح مراحل ظهور الأعراض كالتالي:^[٢][٣]

المرحلة الأولية

والتي تُسمى مرحلة الإصابة الأولية بفيروس سيدا (ARS)، وعادة ما يُصاحبها أعراض تُشابه أعراض الإنفلونزا العادي، مثل:

• الصداع.
• الحمى.
• التعب والإعياء.
• آلام الحلق.
• انتفاخ الغدد الليمفاوية.
• ظهور طفح جلدي أحمر على منطقة الجذع، وعادة لا يُسبب الحكة.
• ظهور تقرحات داخل الفم، أو في نهاية الحلق، إضافة للأعضاء التناسلية، وحول فتحة الشرج.

ويُعد التشخيص المُبكِّر لفيروس سيدا مُهم للأسباب التالية:^[٤]

• تكون نسبة الفيروس في الجسم مُرتفعة مما يعدي أنه في أشد حالات العدوى، ويُمكن أن ينتشر بسهولة من شخص لآخر.
• بدء العلاج مُبكِّرا يُمكن أن يُحفِّز الجهاز المناعي على القضاء على الفيروس المُسبب للإصابة، إضافة إلى أنه يُمكن أن يُخفف الأعراض المُصاحبة له.

مما يستدعي مُراجعة الطبيب فور مُلاحظة أي من الأعراض السابقة.

المراحل المتقدمة من فيروس سيدا

عادة ما يُدمِّر فيروس السيدا الجهاز المناعي للمُصاب، مما يعني عدم قُدرة المُصاب على مُحاربة الأمراض الأخرى التي يُمكن أن تُصيبه، وعادة ما يصل المُصاب لهذه المراحل بعد مرور ما يُقارب 10 سنوات دون تلقي أي علاج خلال المراحل الأولية للمرض، وعادة ما يُصاحبه الأعراض التالية:^[٥][٦]

• ظهور طبقة بيضاء على اللسان أو سطح الفم الداخلي.
• آلام في الحلق.
• الإصابة بالتهابات فطرية مُتكررة ولا تتعالج بسهولة.
• الإصابة بمرض التهاب الحوض المُزمن.
• الإصابة بعدوات مُختلفة بشكل مُستمر، وعدم تحسنها أو تحسُّن الأعراض المُصاحبة لها بسهولة.
• الصداع.
• فقدان الوزن بسرعة وبكثرة.
• الشعور بدوخة مُستمرة.
• ظهور الكدمات بشكل أسهل من الطبيعي.
• الإصابة بالإسهال، والحرارة، والتعرق الليلي بشكل مُستمر.
• انتفاخ الغدد الليمفاوية بشدّة.
• السعال الجاف والشديد.
• ضيق التنفس المُستمر.
• ظهور أورام صغيرة في الفم بلون بنفسجي.
• حدوث نزيف بسهولة من الفم، أو الأنف، أو الأعضاء التناسلية، أو فتحة الشرج.
• ظهور العديد من الآفات الجلدية والطفوح الجلدية التي لا تتحسن بسهولة.
• وفي الحالات الشديدة، يُمكن الشعور بخدران اليدين، والقدمين، وفقدان القدرة على التحكم في عضلات الجسم وردّات فعلها، إضافة إلى انخفاض القدرة على التحرك وفقدان القوة العضلية.