النكاف أو أبو دغيم (Mumps) هو من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، تُسبب أعراض مزعجة، مثل ارتفاع حرارة الجسم، وتضخم الغدد اللمفاوية (خاصةً في الرقبة)، والتعب، وفقدان الشهية، والصداع وغيرها، ولكن لحسن الحظ، ساعدت المطاعيم في تقليل نسب الإصابة بهذا المرض. [١]


علاج النكاف في البيت

النكاف لا يحتاج إلى مضادات حيوية أو علاجات خاصة؛ لأنه مرض فيروسي، ويتحسّن لوحده خلال أسبوع أو اثنين فقط، لكن يمكن أن تُساعد هذه النصائح في تخفيف الأعراض: [٢][٣]


  • إراحة الجسم قدر الإمكان، حتى يتمكّن جهاز المناعة من مقاومة العدوى في أسرع وقت، لذلك يجب أخذ إجازة من العمل، أو المدرسة، أو المهام المنزلية.
  • شرب السوائل بكميات كافية؛ منعاً للإصابة بالجفاف، وإذا كان ذلك صعباً بسبب الألم عند البلع، فيمكن تجربة شرب رشفات صغيرة من الماء كل فترة، لكن يجب تجنب أي مشروبات حمضية مثل عصير البرتقال؛ لأنها تزيد الألم.
  • تطبيق كمادات باردة أو كيس ثلج على مكان الانتفاخ؛ لتخفيف الألم.
  • ارتداء قميص أو بلوزة مفتوحة من الأعلى، وتجنب الملابس ذات العنق الطويل؛ لتخفيف الألم وعدم الراحة في الرقبة.
  • تناول أطعمة سهلة البلع، مثل الشوربات، أو الزبادي، أو الآيس كريم، أو البيض المخفوق وما شابه.
  • استخدام مسكنات الألم عند الحاجة، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.


هل يمكن الذهاب إلى المدرسة أو العمل عند الإصابة بالنكاف؟

لا، حيث يكون المرض مُعدياً قبل أيام من انتفاخ الغدد اللمفاوية، وحتى 5 أيام بعدها، لذا من الأفضل البقاء في المنزل لمدة 5 أيام على الأقل من بدء الانتفاخ. [٤]


وأيضاً يجب على الطفل/الشخص المُصاب توخي الحذر لمنع انتشار المرض قدر الإمكان، خاصةً للأطفال الرضع، أو الذين لم يحصلوا على مطعوم النكاف، ومن النصائح لذلك: [٥][٣]


  • غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الماء والصابون، أو يمكن استخدام معقّم اليدين إن لم يكن الماء متوفراً.
  • عدم مشاركة أواني الطعام، والأكواب، والمناشف، ومواد النظافة الشخصية مع الآخرين.
  • تغطية الأنف والفم بمناديل ورقية أو الكوع عند العطس أو السعال.


ما هي دواعي مراجعة الطبيب؟

أعراض النكاف بسيطة عند أغلب الأطفال الذين يُصابون بها، ولكن يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت لأكثر من أسبوع دون تحسن، أو إذا ازدادت سوءاً مع الوقت، أو إذا ظهرت أعراض شديدة مقلقة، مثل: [٣]


  • التقيؤ.
  • الصداع الشديد.
  • رفض تناول الطعام بتاتاً.
  • تصلّب الرقبة.
  • التشنجات.
  • النعاس الشديد، وعدم الاستجابة.


هل يمكن أن يكون مرض النكاف خطيراً؟

في غالبية الحالات لا، لكنه يمكن أن يكون شديداً وخطيراً في حال إصابة الشباب والبالغين به؛ نتيجة عدم الحصول على المطاعيم التي تحمي ضده في الصغر، حيث يمكن أن يُسبب بعض المضاعفات في هذه الحالة، ومنها: [٦]


  • التهاب السحايا الفيروسي.
  • التهاب الخصيتين.
  • التهاب المبايض.
  • ضعف السمع المؤقت أو الدائم في حالات نادرة.
  • التهاب الدماغ أو أي عضو آخر من أعضاء الجسم.
  • خطر الإجهاض عند الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى.


المراجع

  1. "Mumps", tuh, Retrieved 25/1/2024. Edited.
  2. "Treatment -Mumps", hse, Retrieved 25/1/2024. Edited.
  3. ^ أ ب ت "How Mumps Is Treated", verywellhealth, Retrieved 25/1/2024. Edited.
  4. "MUMPS FACT SHEET ", american, Retrieved 25/1/2024. Edited.
  5. "Treatment -Mumps", nhs, Retrieved 25/1/2024. Edited.
  6. "Mumps", kidshealth, Retrieved 25/1/2024. Edited.