نبذة عامة عن إنفلونزا الطيور

إنفلونزا الطيور هي نوع من فيروس الإنفلونزا A، تنتقل بين الطيور البرية والدواجن، وقد تكون خطيرة ومميتة أحياناً، كما يمكن أن ينتقل المرض من الطيور إلى البشر الذين لديهم اتصال مباشر بالدواجن أو أنواع الطيور الأخرى في حالات قليلة. [١]


لا يوجد دليل واضح على أن فيروس إنفلونزا الطيور يمكن أن ينتقل بين البشر، ولكن قد يحدث ذلك في حالات نادرة، مثل رعاية فرد من العائلة مصاب بالإنفلونزا. [١]


الأمر المقلق هو احتمالية اتحاد فيروس إنفلونزا الطيور مع فيروس الإنفلونزا البشري وتحوّره، مما يجعل انتقاله بين البشر ممكنًا. سلالة إنفلونزا الطيور التي تؤثر حاليًا في آسيا هي سلالة H5N1، وقد تسببت في وفاة أكثر من 130 شخصًا في إندونيسيا، وفيتنام، وكمبوديا، وتايلاند، وتركيا، وأذربيجان، ومصر، والصين، والعراق منذ عام 2003. [١]


طرق انتقال إنفلونزا الطيور

قد تنتقل إنفلونزا الطيور للإنسان عن طريق التعامل المباشر مع الدواجن أو الطيور البرية المصابة، حيث تحمل الطيور المصابة هذا الفيروس في لعابها ومخاطها وبرازها، ويمكن أن ينتقل إلى البشر عند لمس الأسطح الملوثة بالفيروس، ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم. كذلك، يمكن استنشاقه من الهواء عبر الرذاذ أو الغبار. [٢]


على الرغم من صعوبة انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر، إلا أنه تم رصد حالات انتقال الفيروس من إنسان لآخر، لذلك يجب توخي الحذر؛ نظراً لاحتمالية تسبب الإنفلونزا في مضاعفات صحية خطيرة. [٢]


أعراض إنفلونزا الطيور

تتراوح الأعراض التي تصيب الإنسان بين بسيطة تشبه أعراض الزكام، إلى شديدة مع صعوبات تنفسية حادة، وتتضمن الأعراض الشائعة لإنفلونزا الطيور ما يلي: [٣]


  • ارتفاع شديد في حرارة الجسم مع قشعريرة.
  • آلام العضلات.
  • صداع.
  • سعال أو ضيق تنفس.
  • غثيان.
  • إسهال.
  • ألم بطن.
  • ألم الصدر.
  • التهاب العين.
  • نزيف من الأنف أو اللثة.


تستغرق الأعراض 3-5 أيام حتى تظهر بعد التقاط العدوى، لكن خلالها يمكن أن تحدث مضاعفات مفاجئة، مثل التهاب تنفسي حاد أو عدوى رئوية، وتستوجب الحصول على علاج فوري.


علاج إنفلونزا الطيور

يختلف العلاج على حسب شدة الحالة، ففي الحالات البسيطة قد تكون الراحة في المنزل كافية، بينما الحالات الشديدة تتطلب عناية خاصة في المستشفى. [٣]


تساعد مضادات الفيروسات، مثل أوسيلتاميفير (Tamiflu) أو زاناميفير (Relenza)، على تخفيف شدة المرض، والوقاية من المضاعفات، وتحسين فرص النجاة، وقد تُعطى أحياناً كنوع من الوقاية للأشخاص الذين اختلطوا مع طيور مصابة أو أشخاص مُصابين بالإنفلونزا. [٣]


الوقاية من إنفلونزا الطيور


تجنب مصادر العدوى:


  • ابتعد عن الطيور البرية ولا تقترب منها بشكل مباشر، واقتصر فقط على مشاهدتها من مسافة بعيدة فقط، فحتى الطيور التي تبدو صحية قد تكون مصابة.
  • لا تلمس الطيور المنزلية المريضة أو النافقة، وخاصة الدواجن، من دون حماية.
  • لا تلمس الأسطح التي يُعتقد أنها ملوّثة بلعاب أو مخاط أو براز الطيور البرية أو المنزلية.
  • لا تزور مزارع الأهل والأصدقاء والجيران، خاصة إذا وجدت طيوراً مريضة لديهم. [٢]


إذا كنت من العاملين مع الطيور:


  • ارتدِ معدات الوقاية الشخصية، مثل القفازات والكمامة الطبية وواقي العين، وتخلص منها بعد الاستعمال.
  • اغسل يديك بالماء والصابون بعد لمس الطيور.
  • غيّر ملابسك قبل وبعد التعامل مع الدواجن والطيور.
  • راقب نفسك لأي أعراض، واتبع إرشادات وزارة الصحة. [٢]


نصائح عامة للوقاية:


  • عند الاضطرار للتعامل مع الطيور البرية، ارتدِ قفازات أو استخدم كيس بلاستيك مزدوج، وتجنب ملامسة الدم والسوائل الجسدية والبراز، واغسل يديك جيداً بعد ذلك بالماء الدافئ والصابون.
  • احصل على لقاح الإنفلونزا الموسمي سنوياً.
  • اغسل يديك جيداً بالماء والصابون باستمرار.
  • استخدم المعقم الكحولي (60-90% كحول) فقط في حال عدم وجود أوساخ ظاهرة على اليدين، وبغير ذلك عليك تنظيف يديك بالماء والصابون جيداً.
  • ابقِ في المنزل عند اشتباه المرض. [٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Bird flu (avian influenza)", betterhealth, Retrieved 28/2/2024. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Avian Influenza and People", maine, Retrieved 11/3/2024. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Bird flu", nhs, Retrieved 11/3/2024. Edited.
  4. "Avian Influenza", ottawapublichealth, Retrieved 11/3/2024. Edited.