هل مرض السل مميت؟

ينتمي مرض السل (Tuberculosis - TB) لنوع من الأمراض المُعدية التي تنتقل عبر التنفس من خلال استنشاق قطرات صغيرة من سعال أو عُطاس شخص مُصاب، ويحدث نتيجة عدوى بكتيرية تُؤثر عادةً في الرئتين، إلّا أنها يُمكن أن تُؤثر أيضًا في أجزاء أخرى من الجسم كالدماغ، والكلى، والغدد، والعمود الفقري، فهل مرض السل مميت؟^[١][٢]

هل مرض السل مميت؟

يُمكن أن يكون مرض السل مُميتًا إذا تُرك دون علاج، لذا فإن زيارة الطبيب في أقرب وقتٍ ممكن والحصول على التشخيص والعلاج المُناسبين يُعد أمرًا مهمًا للشفاء منه، وتقليل المضاعفات والآثار الجانبية المُحتملة لانتشار العدوى البكتيرية لأجزاء الجسم المُختلفة، وعادةً لا يُعاني الأشخاص المُصابون بالسل الكامن أو غير النّشط من أي أعراض واضحة، ومع ذلك فإن اختبار رد فعل الجلد وتحليل الدم يكشفان الإصابة بالعدوى، بينما يُمكن للأشخاص المُصابين بالسل النّشط إظهار عدد من الأعراض، منها:^[٣]

• السعال الشديد الذي يستمر لأكثر من أسبوعين.
• ألم في الصدر.
• سعال مصحوب بدم أو بلغم.
• التعب والإعياء.
• فقدان الشهية.
• فقدان الوزن غير المُبرر.
• القشعريرة.
• الحُمى.
• التعرّق الليلي الغزير.

ما المضاعفات المُحتملة لمرض السل؟

يُمكن أن تُسبب عدوى السل عددًا من المضاعفات الخطيرة، ومنها:^[٤][٥]

• تلف المفاصل.
• تلف الرئة.
• إصابة أو تلف العظام، أو الحبل الشوكي، أو الدماغ، أو العقد الليمفاوية.
• مشاكل في الكبد أو الكلى.
• التهاب الأنسجة المُحيطة بالقلب.
• تعفن الدم؛ وهو شكل من أشكال العدوى التي قد تُهدد الحياة.

متى يجب زيارة الطبيب بسبب مرض السل؟

إذا كنتَ تُعاني من أي أعراض قد تشير إلى الإصابة بمرض السل فعليك زيارة الطبيب في أقرب وقتٍ ممكن، وعلى الرغم من أن الأعراض المذكورة سابقاً قد لا تُشير بالضرورة للإصابة بمرض السل، ويُمكن أن تنتج عن حالات صحية أخرى، إلّا أن التشخيص والعلاج المُبكرين يُقللان من المخاطر المُحتملة، وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها WHO بفحص الأشخاص المُعرّضين لخطر الإصابة بالسل الكامن بحثًا عن العدوى، وهم:^[٦]

• الأشخاص المُصابون بفيروس نقص المناعة البشرية المُسبب لمرض الإيدز.
• الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية والحُقن الوريدية.
• الأشخاص الذي هم على اتصال بأشخاص مُصابين بالعدوى.
• الأشخاص القادمون من بلد ينتشر فيه مرض السل كالعديد من البلدان في أمريكا اللاتينية، وأفريقيا، وآسيا.
• الأشخاص الذين يُقيمون أو يعملون في المناطق التي ينتشر فيها مرض السل كالسجون، ودور رعاية المُسنين.
• الأشخاص الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية، وعلاج الأشخاص المُعرّضين لخطر الإصابة بالسل.
• الأطفال الذين هم على اتصال بالبالغين المُعرّضين لخطر الإصابة بالسل.

طرق الوقاية من مرض السل؟

لتقليل خطر الإصابة بمرض السل والوقاية منه يُنصح باتّباع الخطوات والإجراءات التالية:^[٥]

• احصل على التشخيص والعلاج المُبكرين.
• ابتعد عن الأشخاص المُصابين بالعدوى لتجنّب إصابتك بها.
• ارتدِ الكمامة وغطاء الفم.
• تأكد من تهوية الغرف جيدًا.

ويُمكنك (الضغط هنا) للتعرّف أكثر على طرق الوقاية من مرض السل.