تبدأ الأعراض عادة ببطء عند المصابين بحمى التيفوئيد، فقد تستغرق من 1 - 3 أسابيع من الإصابة بالبكتيريا المسببة للعدوى (بكتيريا السالمونيلا)، والتي تشمل عادة حمى تزداد تدريجياً إلى جانب أعراض الجهاز الهضمي المزعجة كالإسهال وآلام البطن، ويتطلب ظهور أعراض حمى التيفوئيد العلاج المبكر لمنع حدوث المضاعفات.


ما هو علاج حمى التيفوئيد؟

العلاج بالمضادات الحيوية هو العلاج الوحيد الفعال لحمى التيفوئيد، والدواء الأكثر شيوعًا هو السيبروفلوكساسين (Cipro).


ومن الخيارات الأخرى التي قد يصفها الطبيب ما يأتي:[١]

  • الكلورامفينيكول (كلوروميسيتين).
  • الأمبيسلين (أمبي، أو أومنيبين، أو بنغلوب، أو برينسيبن).
  • مزيج من السلفاميثوكسازول والتريميثوبريم (باكتريم).




لا يوصف دواء السيبروفلوكساسين والكلورامفينيكول للنساء الحوامل.




بينما يتم علاج حمى التيفوئيد المقاومة للمضادات الحيوية، أو التي لا تستجيب بسهولة للمضادات الحيوية باستخدام:[٢]

  • السيفالوسبورينات.
  • أزيثروميسين (زيثروماكس).
  • كاربابينيمات.




أحياناً تتسبب البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد في ثقب الأمعاء، ما يستدعي إجراء جراحة لترميم الأمعاء ومنع حدوث مضاعفات خطيرة.




كيف يتم علاج حمى التيفوئيد المزمنة؟

بعض حالات حمى التيفوئيد تتحول إلى مرض مزمن، إذ يصبح المريض حاملاً للبكتيريا المسببة في جسمه، غالباً دون ظهور أي أعراض عليه، ومع ذلك لا يزال قادراً على نقل العدوى إلى الآخرين من خلال سوائل الجسم المختلفة، كالبراز أو البول، وقد يستمر ذلك لمدة تزيد عن عام عند بعض المرضى، ويمكن علاج هذه الحالات باستخدام المضادات الحيوية لفترات أطول من العلاج التقليدي، كما يوصي الطبيب أحيانا باستئصال المرارة، فهي مكان تكاثر البكتيريا غالباً.[٣][٤]




تتحول حمى التيفوئيد إلى حالات مزمنة عند حوالي 3-5% من المصابين.




توصيات مهمة أثناء علاج حمى التيفوئيد

أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على ضرورة اتخاذ التدابير والنصائح التالية أثناء علاج حمى التيفوئيد، للحد من حدوث المضاعفات ومنع مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وتشمل ما يأتي:[٥][١]

  • الالتزام بإعطاء المطاعيم الخاصة بحمى التيفوئيد، خصوصاً قبل السفر إلى المناطق الموبوءة.
  • عزل المريض ومنع اختلاطه بالآخرين أثناء فترة العلاج، مع ضرورة اتخاذ أقصى درجات النظافة والتعقيم عند التعامل مع المصاب.
  • إكمال المضادات الحيوية الموصوفة، وأخذها تماماً طوال فترة العلاج، وعدم إيقافها في حال تحسن الأعراض.
  • شرب الكثير من السوائل أثناء العلاج، لمنع الجفاف الناجم عن الحمى الطويلة والإسهال، وفي حالات الجفاف الشديدة، فقد يوصى بإعطاء السوائل عن طريق الوريد.[٢]




يفضل تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لسلالة البكتيريا المسببة لحمى التيفوئيد من خلال فحص زراعة؛ وذلك للحد من مناسبته للعدوى والحد من ظهور مقاومة للمضادات الحيوية بين المرضى.




متى تتحسن أعراض حمى التيفوئيد؟

تتحسن بشكل عام أعراض حمى التيفوئيد عند معظم المرضى في غضون 1 إلى 2 يوم من بدء العلاج بالمضادات الحيوية، ويتعافى المريض تماماً في غضون 7 إلى 10 أيام.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب "effective treatment for typhoid", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21/6/2023. Edited.
  2. ^ أ ب "typhoid-fever", www.mayoclinic.org, Retrieved 21/6/2023. Edited.
  3. ^ أ ب "typhoid-fever", www.webmd.com, Retrieved 21/6/2023. Edited.
  4. "typhoid", www.healthline.com, Retrieved 21/6/2023. Edited.
  5. "typhoid", wwwnc.cdc.gov, Retrieved 21/6/2023. Edited.